يومان تفصلنا عن مظاهرة الكرامة والعزة ضد مهرجان العار والتسول الذي درج النظام الدكتاتوري إقامته كل عام في مدينة ملبورن ، وفي الوقت الذي تسير في الاستعدادات للمظاهرة عبر لجانها المختلفة في تجانس وترتيب كاملين ، تتواتر الأنباء عن أن فرقة النظام لا تزال تبحث عن الأجهزة ا لموسيقية حيث قدم الفنانون دون أجهزة مصاحبة ، كما أن الفرقة المتواضعة كما ونوعا تخضع لحراسة مشددة من قبل عناصر تابعة للنظام الدكتاتوري والذي استعان بمناصرين من مدن أدلاليد وبيرث حيث يقيم الجميع في مكان واحد بغرض تشديد المراقبة ، وذلك خشية تسليم إفراد البعثة أنفس هم إلى السلطات الأسترالية لطلب بغرض اللجوء ، وتأتي هذه الإحتياطات الأمنية بعد هروب فريق كرة القدم الإرتري في نيروبي في نهاية العام الماضي وهو الخبر الذي تناقلته كافة وكالات الأنباء العالمية والإقليمية وشكل إحراج كبير للنظام ، خاصة وا ن النظام يعيش حالة هستيريه جراء قرار مج لس الأمن الدولي رقم (1907) تحت الفصل السابع العقوبات والقاضي بفرض حظر على سفر المسئولين وتجميد ارصدة مالية لشركات وأفراد ، وحظر استيراد السلاح .هذا وقد شهدت مدي