ألقت الشرطة في بلغاريا القبض على أربعة أشخاص للاشتباه في توجيه إساءات عنصرية للاعبين سود البشرة من منتخب
إنجلترا لكرة القدم، وذلك أثناء مباراة بين البلدين أقيمت في صوفيا ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية 2020.
وتوقفت المباراة، التي انتهت بفوز إنجلترا 6-0، مرتين في الشوط الأول عقب ترديد بعض الجماهير هتافات عنصرية.وقال وزير الداخلية البلغاري "العمل مازال جاريا من أجل التوصل إلى آخرين" ممن يشتبه في أنهم شاركوا في توجيه الإساءات العنصرية أثناء المباراة التي أقيمت يوم الاثنين.
واستقال رئيس الاتحاد البلغاري لكرة القدم من منصبه أمس على خلفية ما حدث.
وعقب انتهاء المباراة، قال المدير الفني للمنتخب البلغاري، كراسيمير بالاكوف، إنه لم يسمع أي هتافات، وهو الذي ذكر في وقت سابق أن لدى إنجلترا مشكلة عنصرية أكبر.
لكن في وقت لاحق، نشر بالاكوف بيانا عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أقر فيه بما حدث، واعتذر "للاعبين الإنجليز ولكل من تضرر مما حدث".
وأضاف "أدين العنصرية بكل أشكالها لأنها سلوك غير مقبول يتنافى مع طبيعة العلاقات الإنسانية الطبيعية".
وتابع "أعتقد أن هذا النوع من التحيز لابد أن يُدفن في مكان عميق في الماضي، وألا يتعرض له أي أحد".
وأدان الاتحادان الإنجليزي والأوروبي لكرة القدم الممارسات التي صدرت عن بعض الجماهير التابعين لرابطة "الالتراس" من المشجعين البلغاريين. ودعا ألكسندر شيفيرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، "أسرة كرة القدم والحكومات" إلى "شن حرب على العنصريين".
لاعبون يدينون العنصرية
وصف لاعب الوسط الإنجليزي جوردان هندرسون السلوك الذي صدر من الجمهور البلغاري بأنه "مثير للاشمئزاز"، وذلك بعد أن تلقى هؤلاء تحذيرا بعدما أدوا التحية النازية وقلدوا أصوات القرود.وقال هندرسون "لم أكن سعيدا على الإطلاق بالموقف الذي كنا فيه. فلم يكن من الجيد أن نكون طرفا فيه، وهذا الأمر لا ينبغي أن يحدث في 2019".
كما قال تيرون مينغز، لاعب منتخب إنجلترا الذي كان يشارك لأول مرة مع منتخب بلاده، إنه سمع هتافات عنصرية بوضوح "كوضوح النهار" أثناء إحماء اللاعبين قبل المباراة.
وتناول عدد من اللاعبين ما حدث أثناء المباراة عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، موجهين الشكر للجمهور الإنجليزي الذي سافر مع منتخب بلدهم على دعمهم. كما أعرب هؤلاء اللاعبون عن فخرهم بأداء المنتخب الإنجليزي رغم الإساءات العنصرية.
وقال ماركوس راشفورد، مهاجم مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي "فخور بأننا ارتقينا فوق ما حدث وفزنا بالثلاث نقاط. لكن لابد من القضاء على ذلك".
ألقي القبض على أكثر من 300 شخص في 38
دولة، منها السعودية والإمارات، إثر سقوط إحدى أكبر شبكات الإنترنت التي
تروج للمواد الإباحية التي تستغل الأطفال جنسيا، بحسب محققين.
وكان الموقع يحتوي على أكثر من 200 ألف من مقاطع الفيديو خضعت للتنزيل أكثر من مليون مرة.وحجب الموقع في العام الماضي بعد اكتشاف وجوده عبر تحقيق بريطاني في حادث اعتداء جنسي على طفل.
لكن مسؤولين كشفوا يوم أمس الأربعاء عن إلقاء القبض على 337 مشتبها في استخدامهم للموقع في 38 دولة.
- ما دور الأفلام الإباحية في تطور الإنترنت؟
- الأطفال "علىوأعلنت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا أنه قد ألقي القبض على متهمين في كل من المملكة المتحدة وإيرلندا وأمريكا وكوريا الجنوبية
وألمانيا وإسبانيا والسعودية والإمارات والتشيك وكندا وغيرها.
وكان موقع يحمل اسم Welcome to Video يُدار من كوريا الجنوبية ويزخر بنحو ثمانية تريليون بايت كافية لملء مئات أو حتى آلاف الساعات من مقاطع الفيديو التي تعرض استغلالا جنسيا للأطفال.
وقالت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا إن الموقع كان "من أوائل المواقع التي عرضت مقاطع فيديو مقززة للبيع باستخدام عملة البيتكوين المشفرة".
وأُسقط الموقع على أيدي فرقة عمل دولية ضمّت وكالات من كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وألمانيا بعد أن ظلت تعمل لثلاث سنوات.
وانكشف أمر الموقع أثناء تحقيق مع ماثيو فولدر من إنجلترا والذي كان متهما بالميل الجنسي للأطفال وحُكم عليه بالسجن 25 عاما لنشر مقاطع فيديو وصورا تعرض استغلالا جنسيا للأطفال على ذاك الموقع.
وفي المملكة المتحدة أدانت التحقيقات سبعة رجال بينهم كايل فوكس الذي حوكم بالسجن 22 عاما في مارس/آذار الماضي لاغتصابه طفلا في سن خمس سنوات. وكان فوكس قد ظهر في فيديو على الموقع وهو يعتدي جنسيا على طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات.
وتم تحديد هوية عدد من المشتبه بهم بعد أن تعقبت وكالات مكافحة الجريمة عمليات التحويل المالية بالعملة المشفرة عبر الموقع.
ويواصل الفريق تعقب أطفال آخرين شوهدوا في مقاطع الفيديو، كما تم إنقاذ 23 طفلا من عمليات اعتداء جنسي.
وتقول نيكي هولاند من مكتب التحقيقات في الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا إن "المعتدين جنسيا على الأطفال في مقاطع الفيديو التي ينشرها موقع الإنترنت المظلم لا يمكنهم الاختباء من أجهزة إنفاذ القانون؛ إنهم ليسوا مستترين ولا آمنين كما يظنون".
بعد نقرة واحدة " من المواد الإباحية في بريطانيا
Comments
Post a Comment