ويرى الباحث والناشط السياسي ربيع دندشلي أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دوراً محورياً في تعزيز زخم التظاهرات، عبر تداول الحملات و"السخرية"
وغيرها.
كما أنها نقلت وفق دندشلي الذي صرح لـ "بي بي سي"، ما حاول الإعلام التقليدي التعتيم عليه أو تحويره، على حد قوله، لافتاً في الوقت عينه إلى أن تسرب الشائعات شكل عاملاً سلبياً لاستخدمات مواقع التواصل.
وفي رسالة إلى العاملين أقر رجل الأعمال البريطاني بالعلاقة وقال إنها أمر خاطئ. وأضاف: "مع أخذ قيم الشركة في الاعتبار، اتفق مع الشركة أن الوقت قد حان لي أن أذهب".
وعمل إيستبروك، وهو مطلق يبلغ من العمر 52 عاما، في ماكدونالدز في بادئ الأمر عام 1993 كمدير في لندن قبل الترقي الوظيفي في الشركة.
وترك إيستبروك ماكدونالدز عام 2011، ولكنه عاد إليها عام 2013، ليصبح رئيسها في بريطانيا وشمال أوروبا.
نية اللبنانية الهواء للاحتجاجات. فبرز الانقسام في الرأي لدى اللبنانيين حول تغطية المحطات التلفزيونية للمظاهرات أمام المصرف المركزي، فقد زعمت بعض وسائل الإعلام أن 5 من هذه المحطات تلقت قروضاً بمبالغ كبيرة من مصرف لبنان بفائدة رمزية.
جاء ذلك إثر تراجع التغطية الاعلامية هناك واقتصار بعض المؤسسات الاعلامية على طلعات مقتضبة لمراسليها على الهواء.
لكن الصحفي في قناة "الجديد" جاد غصن قال لـ "بي بي سي" إن حجم التظاهرة هو المعيار للتغطية، مشيراً إلى أنه خلال طلعاته اليومية على الهواء في أحد برامج القناة وجّه نقداً للمصرف المركزي وحاكمه رياض سلامة.
ورأى غصن أن قدرة المحطات التلفزيونية اللبنانية على نقل التظاهرات أمر ايجابي، مقارنة بالاعلام العربي.
غصن الذي يعلّق على الأحداث السياسية باضطراد، نشر مجموعة من مقاطع الفيديو المسجلة التي حلل فيها الأزمة الراهنة، وقد نالت انتشاراً واسعاً على وسائل التواصل.
وفي هذا الشأن، قال غصن إن المنصات البديلة ساهمت في انتشارها، وكذلك التوقيت الذي يبحث فيه المواطن اللبناني عن شرح للوضع الاقتصادي والسياسي، حسب قوله.
لكن المراسلين الميدانيين كانت لهم الحصة الأكبر من النقد والاعتداءات اللفظية وحتى الجسدية. وتقول ريما حمدان مراسلة قناة OTV المحسوبة على التيار الوطني الحر، إنها تعرضت للضرب خلال البث المباشر، مضيفة أن إحدى زميلاتها تعرضت للإعتداء ولاحقتها عناصر حزبية في منطقة ذوق مصبح.
وعلى الرغم من ذلك، قالت حمدان إن مدير الأخبار والبرامج السياسية في المحطة طلب من المراسلين التعاطي بحيادية مع الاحتجاجات، مع تجنب نقل الشتائم.
إلا أن الاصطفافات السياسية لتلك المحطات لا تخفى عن المواطن في لبنان، وهنا يرى الناشط ربيع دندشلي أن مراسلي بعض المحطات حاولوا شيطنة الحراك، في حين أن مراسلي محطات أخرى عمدوا إلى استفزاز الناس لمعارضة الحكومة أو السلطة.
كما يلفت دندشلي إلى الفروقات في المصطلحات، حيث تصف محطات المعتصمين بقاطعي الطرق، وأخرى بالمحتجين.
كما أنها نقلت وفق دندشلي الذي صرح لـ "بي بي سي"، ما حاول الإعلام التقليدي التعتيم عليه أو تحويره، على حد قوله، لافتاً في الوقت عينه إلى أن تسرب الشائعات شكل عاملاً سلبياً لاستخدمات مواقع التواصل.
في مقابل المنصات البديلة، فتحت المحطات التلفزيو
أقالت سلسلة مطاعم ماكدونالدز الرئيس التنفيذي، ستيف إيستبروك، إثر علاقة مع موظفة.
وقالت شركة الوجبات السريعة إن العلاقة كانت بالتراضي بين الطرفين، ولكنها أخلت بسياستها.وفي رسالة إلى العاملين أقر رجل الأعمال البريطاني بالعلاقة وقال إنها أمر خاطئ. وأضاف: "مع أخذ قيم الشركة في الاعتبار، اتفق مع الشركة أن الوقت قد حان لي أن أذهب".
وعمل إيستبروك، وهو مطلق يبلغ من العمر 52 عاما، في ماكدونالدز في بادئ الأمر عام 1993 كمدير في لندن قبل الترقي الوظيفي في الشركة.
وترك إيستبروك ماكدونالدز عام 2011، ولكنه عاد إليها عام 2013، ليصبح رئيسها في بريطانيا وشمال أوروبا.
نية اللبنانية الهواء للاحتجاجات. فبرز الانقسام في الرأي لدى اللبنانيين حول تغطية المحطات التلفزيونية للمظاهرات أمام المصرف المركزي، فقد زعمت بعض وسائل الإعلام أن 5 من هذه المحطات تلقت قروضاً بمبالغ كبيرة من مصرف لبنان بفائدة رمزية.
جاء ذلك إثر تراجع التغطية الاعلامية هناك واقتصار بعض المؤسسات الاعلامية على طلعات مقتضبة لمراسليها على الهواء.
لكن الصحفي في قناة "الجديد" جاد غصن قال لـ "بي بي سي" إن حجم التظاهرة هو المعيار للتغطية، مشيراً إلى أنه خلال طلعاته اليومية على الهواء في أحد برامج القناة وجّه نقداً للمصرف المركزي وحاكمه رياض سلامة.
ورأى غصن أن قدرة المحطات التلفزيونية اللبنانية على نقل التظاهرات أمر ايجابي، مقارنة بالاعلام العربي.
غصن الذي يعلّق على الأحداث السياسية باضطراد، نشر مجموعة من مقاطع الفيديو المسجلة التي حلل فيها الأزمة الراهنة، وقد نالت انتشاراً واسعاً على وسائل التواصل.
وفي هذا الشأن، قال غصن إن المنصات البديلة ساهمت في انتشارها، وكذلك التوقيت الذي يبحث فيه المواطن اللبناني عن شرح للوضع الاقتصادي والسياسي، حسب قوله.
لكن المراسلين الميدانيين كانت لهم الحصة الأكبر من النقد والاعتداءات اللفظية وحتى الجسدية. وتقول ريما حمدان مراسلة قناة OTV المحسوبة على التيار الوطني الحر، إنها تعرضت للضرب خلال البث المباشر، مضيفة أن إحدى زميلاتها تعرضت للإعتداء ولاحقتها عناصر حزبية في منطقة ذوق مصبح.
وعلى الرغم من ذلك، قالت حمدان إن مدير الأخبار والبرامج السياسية في المحطة طلب من المراسلين التعاطي بحيادية مع الاحتجاجات، مع تجنب نقل الشتائم.
إلا أن الاصطفافات السياسية لتلك المحطات لا تخفى عن المواطن في لبنان، وهنا يرى الناشط ربيع دندشلي أن مراسلي بعض المحطات حاولوا شيطنة الحراك، في حين أن مراسلي محطات أخرى عمدوا إلى استفزاز الناس لمعارضة الحكومة أو السلطة.
كما يلفت دندشلي إلى الفروقات في المصطلحات، حيث تصف محطات المعتصمين بقاطعي الطرق، وأخرى بالمحتجين.
Comments
Post a Comment